هذه هي جوليا هالة فنية رفيعة المستوى قيمة الفنان بقيمة الموسيقين الذين يساندونه فعدد الموسيقين يعطي للأغنية حقها و يشعر الفنان بأن خلفة جنود من الموسيقين الذين يرفعون بعزفهم عاليا ويصنعون بصوته حالة فنية .
صدح صوت جوليا من الملعب الروماني في مدينة صور الفينيقية بعد غياب لأكثر من ٢٧ عاماً عن المدينة وأمام أكثر من ١٣ ألف شخص يومي السبت والأحد.
هي جوليا وفخامة الإسم تكفي ليست بحاجة الىةأي ألقاب تضرب مع محبيها موعدا كل سنتين لتثور معهم وتغني الحب والحنين معهم. هي أعجوبة في زمن بات الفن فيه على شفير الهاوية. احتل اسمها “جوليا بطرس” تويتر لليلتين متتاليتين. أشرقت كأميرة من خلف حجار الملعب الروماني وخصصت أغنية “راجعة الكن” للجنوبيين الذين تربطها بهم حالة استثنائية احتضنوها منذ أن تبنت قضيتهم بأغنية “غابت شمس الحق” في العام ١٩٨٥ وبعدها في العام ٢٠٠٠ حين غنت في قلعة “أرنون” الجنوبية و”أحبائي” في العام ٢٠٠٦.
هي فنانة تحمل الرقي لجمهورها؛ وهو يقدرها ويحضر لها بالالاف وحفلة واحدة كل عامين تغني عن كل الحفلات.
تستحق جوليا مرتبة الشرف لانها صوت الضمير الذي لازال حياوفي عالمنا العربي ووقفت في صور وقالت: “انتصر لبنان على العدوان في تموز وحققت المقاومة نصرا لكل لبنان شاء من شاء وأبى من أبى…
حضر حفلها رئيس المجلس النيابي نبيه بري وعقيلته رندة؛ اضافة الى الناىب ستريدا جعجع وزوجها الوزير الياس صعب والوزير جبران باسيل ووجوه فنية كجوزيف عطية ، وهكذا تفاعل جوزيف عطية في حفل صور معها خلال حفلها يوم السبت