شاركت المغنية والممثلة سيلينا غوميز مقطع فيديو مؤثرًا على خاصية “الستوري” في إنستغرام، أظهرت فيه حزنها الشديد بسبب سياسات الترحيل الجماعي الأخيرة التي نفذها الرئيس دونالد ترامب.
https://youtube.com/shorts/vUwQIrZruwY
في الفيديو، الذي تم حذفه لاحقًا، قالت غوميز وهي تبكي: “كل شعبي يتعرض للهجوم، الأطفال. لا أفهم. أنا آسفة جدًا، أتمنى لو كان بإمكاني فعل شيء، لكنني لا أستطيع. لا أعرف ماذا أفعل، سأحاول كل شيء، أعدكم بذلك”.
جاء الفيديو بعد سلسلة من إجراءات الهجرة الصارمة التي نفذتها إدارة ترامب، والتي أدت إلى ترحيل آلاف المهاجرين غير الشرعيين، ومن بينهم العديد من الأشخاص من أصول مكسيكية. وقد أثارت هذه الإجراءات قلقًا وجدلاً واسعًا في جميع أنحاء البلاد.
رسالة غوميز الصادقة تلقت ردود أفعال متباينة. ففي حين أشاد العديد من المعجبين والشخصيات العامة بتعاطفها واستعدادها للتحدث علنًا، انتقدها آخرون مشيرين إلى أن عرضها العاطفي كان “تمثيليًا”. ونتيجةً للانتقادات الكبيرة، قررت غوميز حذف الفيديو بعد وقت قصير من نشره هذه ليست المرة الأولى التي تتناول فيها غوميز قضايا الهجرة. ففي عام 2019، أنتجت الفيلم الوثائقي على نتفليكس “Living Undocumented”، والذي يروي التحديات التي تواجهها العائلات المهاجرة غير الشرعية في الولايات المتحدة. كما تحدثت سابقًا عن ارتباطها الشخصي بالموضوع، مشددةً على أصول عائلتها المكسيكية ودعوتها لسياسات هجرة أكثر إنسانية.
أثار هذا الحادث نقاشات حول دور المشاهير في الخطاب السياسي وتأثير تصريحاتهم العلنية حول القضايا الحساسة. وفي الوقت الذي تواجه فيه الأمة تعقيدات سياسات الهجرة، فإن نداء غوميز العاطفي يبرز الروابط الشخصية العميقة والمشاعر